اليوم اقدم لكم موضوع حول زوجة أيوب: ليا
يقول الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ (سورة البقرة، الآيات: 155-157).
الصبر مطية لا تكبو، وأفضل عدّة على الشدة، وأكرم وسيلة لنيل رضاء الله عز وجل، والحصول على الآمال الطيبة المعقودة بمرضاة الله، ما أجمل الصبر! إنه ربيع الأبرار ومصيف الأخيار.
وإذا كان الصبر قوام الحياة كلها، فإنه ألزم ما يكون في ساعة المحن التي يبتلي الله تعالى عبده بها، فهنا يكون الصبر مفروضا عليه، لتنقلب المحنة في حقه إلى منحة، وتتحول البلية إلى عطية، وكما يقول ابن قيم الجوزية - رحمه الله - إن الله - سبحانه وتعالى - لم يبتله ليهلكه؛ وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته.
وسنتكلم عن امرأة أيوب عليه السلام، حيث هي من النساء التي خلدها التاريخ في صبرها مع زوجها عليه السلام، وأيضا هي من اللاتي تركن أنصع الآثار في دنيا النساء الفضليات.
اسمها: ليا بنت يعقوب، وقيل: ليا بنت منشا بن يعقوب، وقيل اسمها رحمة بنت أفراثيم، واستدل بعضهم بقوله تعالى: ﴿ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ (سورة الأنبياء، آية: 84)، قال ابن كثير معلقا على هذا يشير إلى فهمه: ومن فهم من هذا اسم امرأته فقال: "رحمة" من هذه الآية، فقد أبعد النجعة، وأغرق النزع.
ليا وحياة النعيم:
فقد كان أيوب -عليه السلام- أحد أغنياء الأنبياء، وكانت ليا زوج أيوب تعيش في نعيم وجنات وعيون، وذلك في بلاد الشام، كانت ليا قد آمنت مع أيوب وبدعوته، فقد كان أيوب -عليه السلام- برا تقيا رحيما، يحسن إلى المساكين، ويكفل الأيتام والأرامل، وكان شاكرا لأنعم الله عليه، مؤديا لحق الله عز وجل، كان أيوب له أولاد وأهلون كثير، وكانت زوجه ليا ترفل في النعيم، شاكرة عابدة عارفة حق الله على العباد في الشكر، فقد كانت تكثر الحمد والشكر والثناء على الله عز وجل، إذ رزقها من البنين والبنات ما تقر به عينها ولا تحزن، وأوسع عليه وعلى زوجها من الرزق شيئا مباركا، وفضلهما على كثير من خلقه.
إلا أن زوج أيوب ليا خضعت لامتحان رباني فيما آتاها الله وزوجها، فنجحت في هذا الامتحان بتوفيق من الله، وبرهنت على صدقها مع الله سبحانه.
صديقةٌ بارةٌ:
قال الحسن رحمه الله: ضُرب أيوب بالبلاء ثم البلاء بعد البلاء بذهاب الأهل والمال، وصبر أيوب -عليه السلام- وصبرت زوجه ليا صبرا جميلا، فقد تعودت أن تكل أمرها إلى الله عز وجل.
إلا أن أيوب قد ابتلي في جسده، ومسه الضُر، وطال بلاؤه ومرضه أياما وأعواما، وهو في ذلك كله صابرٌ محتسب، ذاكر الله في ليله ونهاره، وصباحه ومسائه، وفي كل وقت، طال مرض أيوب -عليه السلام- حتى كاد ينقطع عنه الناس، ولم يبق أحدٌ يحنو عليه سوى ليا زوجه، فقد كانت ترعى له حقه، وتعرف قديم إحسانه إليها، وشفقته عليها عندما كان في بحبوحة من العيش، وبسطة من الصحة والجسم، فحينما نقرأ مثل هذه المعاني الجميلة نحن معشر النساء، علينا أن نتأمل حالنا ونتفقد كيف نكون مع أزواجنا حال الصحة، وحال الابتلاء هل نصبر كـ"ليا"، أو لا نستطع ذلك!
إذا كان الجواب: نعم، سنكون كما هي زوجة أيوب عليه السلام، فلنبادر أولا مع أنفسنا، ثم مع أزواجنا، ثم مع من حولنا، وإذا كان الجواب: لا، فلماذا لا نكون كذلك؟
ارتقت ليا زوج أيوب -عليه السلام- منزلة مباركة وعالية في مقام الصدق، واقتعدت مكانا عليا في منازل الأبرار، حيث عاشت مع زوجها في محنته التي امتدت قرابة ثماني عشرة سنة، وكانت مثال المرأة البارة ومثال الزوجة الصابرة الراضية بقضاء الله وقدره.
ولهذا وصفها ابن كثير - رحمه الله - بقوله: الصابرة، والمحتسبة، المكابدة، الصديقة، البارة، والراشدة، رضي الله عنها. فقد أشفقت ليا على زوجها أيوب -عليه السلام- إشفاقا شديدا ورثت لحاله، فلما رأت أن زوجها طال عليه البلاء، ولم يزدد إلا شكرا وتسليما، عندئذ تقدمت منه وقالت له فيما رواه ابن عباس -رضي الله عنه-: يا أيوب، إنك رجل مجاب الدعوة، فادع الله أن يشفيك.
فقال: كنا في النعماء سبعين سنة، فدعينا نكون في البلاء سبعين سنة. ولما سمعت ليا من زوجها أيوب هذا الكلام الذي ينضح بالإيمان والتسليم والانقياد لله، وعرفت أنها لن تدرك منزلته، ولكنها استمرت في الإحسان إليه، وحفظت وده لإيمانها بالله تعالى وبرسوله أيوب، إلى أن كشف الله عنه الضّر، ومسته نفحة ربانية فعاد صحيحا سليما.
وقد أثنى عليه الله سبحانه وتعالى فقال: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ (سورة ص آية 44).
جاء الفرج الإلهي وجاءت الوصفة الطبية الربانية لأيوب؛ أما صفة هذه الوصفة الربانية فموجودة في القرآن الكريم والذكر الحكيم في قوله تعالى: ﴿ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴾ (سورة ص آية 42) أمر الله أيوب أن يضرب برجله الأرض، امتثل أيوب أمر ربه، ومس الأرض، فنبع منها الماء نقيا عذبا فراتا سائغا، فشرب منه فبرأ ما كان في بطنه من دقيق السقم وجليله، واغتسل فبرأ من ظاهره أتمّ براءة، فما كان يرسل الماء على عضو إلا ويعود في الحين أحسن ما كان قبل بإذن الله تعالى، أما زوج أيوب فقد كانت في طريقها إلى أيوب، لم تكن معه ساعة اغتسل من الماء، وعندما وصلت نظرت إليه، فلم تعرفه بادئ الأمر، ولما أخبرها بما أكرمه الله، وبما منّ عليه من الشفاء، سجدت شكرا لله تعالى ثم قالت: إن ربي على كل شيء قدير، وإنه يحيي العظام وهي رميم.
أكرم الله عز وجل أيوب وزوجه ليا، وردّ عليه ماله، وولده، وولد له مثل عددهم.
وقد قيل: إن الله سبحانه قد آجر أيوب وزوجه فيمن سلف، وعوضهما في الدنيا بدلهم.
وخلاصة ما سنقول في زوج أيوب عليه السلام:
* كانت من النساء القدوة في الإخلاص وطاعة الزوج والصبر على البلاء.
* كانت عابدة، حامدة، شاكرة.
* لم تترك زوجها أيام الشدة، بل صبرت، فوفّقها الله تعالى إلى حلاوة طاعته.
المصدر:
- قصص الأنبياء لابن كثير.
- الكامل في التاريخ لابن الأثير.
- البداية والنهاية لابن كثير.
- نساء الأنبياء لأحمد جمعة.
يقول الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ (سورة البقرة، الآيات: 155-157).
الصبر مطية لا تكبو، وأفضل عدّة على الشدة، وأكرم وسيلة لنيل رضاء الله عز وجل، والحصول على الآمال الطيبة المعقودة بمرضاة الله، ما أجمل الصبر! إنه ربيع الأبرار ومصيف الأخيار.
وإذا كان الصبر قوام الحياة كلها، فإنه ألزم ما يكون في ساعة المحن التي يبتلي الله تعالى عبده بها، فهنا يكون الصبر مفروضا عليه، لتنقلب المحنة في حقه إلى منحة، وتتحول البلية إلى عطية، وكما يقول ابن قيم الجوزية - رحمه الله - إن الله - سبحانه وتعالى - لم يبتله ليهلكه؛ وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته.
وسنتكلم عن امرأة أيوب عليه السلام، حيث هي من النساء التي خلدها التاريخ في صبرها مع زوجها عليه السلام، وأيضا هي من اللاتي تركن أنصع الآثار في دنيا النساء الفضليات.
اسمها: ليا بنت يعقوب، وقيل: ليا بنت منشا بن يعقوب، وقيل اسمها رحمة بنت أفراثيم، واستدل بعضهم بقوله تعالى: ﴿ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ (سورة الأنبياء، آية: 84)، قال ابن كثير معلقا على هذا يشير إلى فهمه: ومن فهم من هذا اسم امرأته فقال: "رحمة" من هذه الآية، فقد أبعد النجعة، وأغرق النزع.
ليا وحياة النعيم:
فقد كان أيوب -عليه السلام- أحد أغنياء الأنبياء، وكانت ليا زوج أيوب تعيش في نعيم وجنات وعيون، وذلك في بلاد الشام، كانت ليا قد آمنت مع أيوب وبدعوته، فقد كان أيوب -عليه السلام- برا تقيا رحيما، يحسن إلى المساكين، ويكفل الأيتام والأرامل، وكان شاكرا لأنعم الله عليه، مؤديا لحق الله عز وجل، كان أيوب له أولاد وأهلون كثير، وكانت زوجه ليا ترفل في النعيم، شاكرة عابدة عارفة حق الله على العباد في الشكر، فقد كانت تكثر الحمد والشكر والثناء على الله عز وجل، إذ رزقها من البنين والبنات ما تقر به عينها ولا تحزن، وأوسع عليه وعلى زوجها من الرزق شيئا مباركا، وفضلهما على كثير من خلقه.
إلا أن زوج أيوب ليا خضعت لامتحان رباني فيما آتاها الله وزوجها، فنجحت في هذا الامتحان بتوفيق من الله، وبرهنت على صدقها مع الله سبحانه.
صديقةٌ بارةٌ:
قال الحسن رحمه الله: ضُرب أيوب بالبلاء ثم البلاء بعد البلاء بذهاب الأهل والمال، وصبر أيوب -عليه السلام- وصبرت زوجه ليا صبرا جميلا، فقد تعودت أن تكل أمرها إلى الله عز وجل.
إلا أن أيوب قد ابتلي في جسده، ومسه الضُر، وطال بلاؤه ومرضه أياما وأعواما، وهو في ذلك كله صابرٌ محتسب، ذاكر الله في ليله ونهاره، وصباحه ومسائه، وفي كل وقت، طال مرض أيوب -عليه السلام- حتى كاد ينقطع عنه الناس، ولم يبق أحدٌ يحنو عليه سوى ليا زوجه، فقد كانت ترعى له حقه، وتعرف قديم إحسانه إليها، وشفقته عليها عندما كان في بحبوحة من العيش، وبسطة من الصحة والجسم، فحينما نقرأ مثل هذه المعاني الجميلة نحن معشر النساء، علينا أن نتأمل حالنا ونتفقد كيف نكون مع أزواجنا حال الصحة، وحال الابتلاء هل نصبر كـ"ليا"، أو لا نستطع ذلك!
إذا كان الجواب: نعم، سنكون كما هي زوجة أيوب عليه السلام، فلنبادر أولا مع أنفسنا، ثم مع أزواجنا، ثم مع من حولنا، وإذا كان الجواب: لا، فلماذا لا نكون كذلك؟
ارتقت ليا زوج أيوب -عليه السلام- منزلة مباركة وعالية في مقام الصدق، واقتعدت مكانا عليا في منازل الأبرار، حيث عاشت مع زوجها في محنته التي امتدت قرابة ثماني عشرة سنة، وكانت مثال المرأة البارة ومثال الزوجة الصابرة الراضية بقضاء الله وقدره.
ولهذا وصفها ابن كثير - رحمه الله - بقوله: الصابرة، والمحتسبة، المكابدة، الصديقة، البارة، والراشدة، رضي الله عنها. فقد أشفقت ليا على زوجها أيوب -عليه السلام- إشفاقا شديدا ورثت لحاله، فلما رأت أن زوجها طال عليه البلاء، ولم يزدد إلا شكرا وتسليما، عندئذ تقدمت منه وقالت له فيما رواه ابن عباس -رضي الله عنه-: يا أيوب، إنك رجل مجاب الدعوة، فادع الله أن يشفيك.
فقال: كنا في النعماء سبعين سنة، فدعينا نكون في البلاء سبعين سنة. ولما سمعت ليا من زوجها أيوب هذا الكلام الذي ينضح بالإيمان والتسليم والانقياد لله، وعرفت أنها لن تدرك منزلته، ولكنها استمرت في الإحسان إليه، وحفظت وده لإيمانها بالله تعالى وبرسوله أيوب، إلى أن كشف الله عنه الضّر، ومسته نفحة ربانية فعاد صحيحا سليما.
وقد أثنى عليه الله سبحانه وتعالى فقال: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ (سورة ص آية 44).
جاء الفرج الإلهي وجاءت الوصفة الطبية الربانية لأيوب؛ أما صفة هذه الوصفة الربانية فموجودة في القرآن الكريم والذكر الحكيم في قوله تعالى: ﴿ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴾ (سورة ص آية 42) أمر الله أيوب أن يضرب برجله الأرض، امتثل أيوب أمر ربه، ومس الأرض، فنبع منها الماء نقيا عذبا فراتا سائغا، فشرب منه فبرأ ما كان في بطنه من دقيق السقم وجليله، واغتسل فبرأ من ظاهره أتمّ براءة، فما كان يرسل الماء على عضو إلا ويعود في الحين أحسن ما كان قبل بإذن الله تعالى، أما زوج أيوب فقد كانت في طريقها إلى أيوب، لم تكن معه ساعة اغتسل من الماء، وعندما وصلت نظرت إليه، فلم تعرفه بادئ الأمر، ولما أخبرها بما أكرمه الله، وبما منّ عليه من الشفاء، سجدت شكرا لله تعالى ثم قالت: إن ربي على كل شيء قدير، وإنه يحيي العظام وهي رميم.
أكرم الله عز وجل أيوب وزوجه ليا، وردّ عليه ماله، وولده، وولد له مثل عددهم.
وقد قيل: إن الله سبحانه قد آجر أيوب وزوجه فيمن سلف، وعوضهما في الدنيا بدلهم.
وخلاصة ما سنقول في زوج أيوب عليه السلام:
* كانت من النساء القدوة في الإخلاص وطاعة الزوج والصبر على البلاء.
* كانت عابدة، حامدة، شاكرة.
* لم تترك زوجها أيام الشدة، بل صبرت، فوفّقها الله تعالى إلى حلاوة طاعته.
المصدر:
- قصص الأنبياء لابن كثير.
- الكامل في التاريخ لابن الأثير.
- البداية والنهاية لابن كثير.
- نساء الأنبياء لأحمد جمعة.
الخميس فبراير 01, 2018 9:12 pm من طرف المحترف
» ملزمة الرياضيات الصف الثاني متوسط المنهج الجديد2018
الإثنين يناير 08, 2018 8:55 pm من طرف المحترف
» أيهما أصح : «تمنياتي لكم التوفيق» أو «أرجو لكم التوفيق»؟
الإثنين ديسمبر 04, 2017 2:50 pm من طرف المحترف
» أيهما أصح : «تمنياتي لكم التوفيق» أو «أرجو لكم التوفيق»؟
الإثنين ديسمبر 04, 2017 2:48 pm من طرف المحترف
» الرياضيات الصف الثاني متوسط المنهج الجديد 2017-2018
الإثنين يونيو 12, 2017 1:44 pm من طرف المحترف
» ملزمة اللغة الانكليزية للصف السادس الابتدائي للعام الدراسي 2016-2017
الإثنين أبريل 17, 2017 8:31 pm من طرف المحترف
» برنامج شهر عسل لمدة 9 ايام 8 ليالى فى ماليزيا
الثلاثاء مارس 21, 2017 1:24 pm من طرف المسافر ماليزيا
» اشخاص ادعى كل منهم بالنبوة
السبت ديسمبر 10, 2016 6:30 pm من طرف المحترف
» افضل طريقة لحفظ تعاريف جهازك قبل الفورمات
الثلاثاء يوليو 05, 2016 6:19 pm من طرف المحترف
» دورة الإستراتيجيات الحديثة للعلاقات العامة والإعلام
الإثنين أبريل 04, 2016 11:13 am من طرف كريم الجبالي
» دورة المنازعات القانونية الناشئة عن التعاملات المصرفية وطرق حلها
الإثنين أبريل 04, 2016 11:12 am من طرف كريم الجبالي
» اناشيد تحميل واستماع
الأربعاء مارس 30, 2016 12:28 pm من طرف المحترف
» دورة إدارة العمليات المالية والتخطيط المالي المتقدم
الخميس مارس 24, 2016 11:51 am من طرف كريم الجبالي
» دورة النظم المتقدمة فى مراجعة الحسابات وتدقيق الميزانيات والقوائم المالية
الخميس مارس 24, 2016 11:50 am من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال المشتريات و المخازن
الأربعاء فبراير 17, 2016 11:37 am من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال السكرتارية وإدارة المكاتب
الأربعاء فبراير 17, 2016 11:36 am من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال الدفاع المدني
الخميس فبراير 04, 2016 1:20 pm من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال البيئة
الخميس فبراير 04, 2016 1:19 pm من طرف كريم الجبالي
» الدورات في مجال الهندسة الزراعية
الأحد يناير 31, 2016 3:23 pm من طرف كريم الجبالي
» افضل عروض الفنادق فى ماليزيا , سياحة ماليزيا 2015, شهر العسل ماليزيا 2016
الأحد يناير 24, 2016 7:11 am من طرف حلا محمد
» عرض شهر عسل مميز أربع نجوم للمسافرون ماليزيا 2016
الخميس يناير 14, 2016 6:25 am من طرف حلا محمد
» الخطة التدريبية للدورات في مجال المالية و المحاسبة
الأربعاء يناير 13, 2016 11:31 am من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال المالية و المحاسبة
الأربعاء يناير 13, 2016 11:30 am من طرف كريم الجبالي
» دورة معايير المحاسبة الدولية و معايير التقارير المالية الدولية
الإثنين يناير 04, 2016 1:41 pm من طرف كريم الجبالي
» دورات في مجال الدفاع المدني لعام 2016
الإثنين يناير 04, 2016 1:40 pm من طرف كريم الجبالي
» غزوة مؤتة
الخميس ديسمبر 24, 2015 4:50 pm من طرف المدرس العراقي
» foto mix للتعديل على الصور
الخميس ديسمبر 24, 2015 2:49 pm من طرف المحترف
» مشغّل VLC Media Player 2.2.1
الخميس ديسمبر 24, 2015 2:42 pm من طرف المحترف
» تحميل اكبر مجموعة خطوط فوتوشوب عربي + انجليزي +5000
الخميس ديسمبر 24, 2015 2:36 pm من طرف المحترف
» ميكروسوفت أوفيس 2013 - Microsoft Office تنزيل مباشر
الخميس ديسمبر 24, 2015 2:26 pm من طرف المحترف
» الدورات في مجال الإحصاء
الأربعاء ديسمبر 23, 2015 11:12 am من طرف المحترف
» الدورات في مجال المصارف و البورصات
الثلاثاء ديسمبر 22, 2015 2:27 pm من طرف كريم الجبالي
» اناشيد دينية Islamic songs
الإثنين ديسمبر 21, 2015 11:48 am من طرف المحترف
» برنامج لتقطيع الفيديو اخر اصداركامل Ultra Video Splitter
الإثنين ديسمبر 21, 2015 11:40 am من طرف المحترف
» اضافات بلوجر
السبت ديسمبر 19, 2015 10:42 am من طرف المحترف
» اضافة الثلوج لمدونتك Add ice for your blog
الإثنين ديسمبر 14, 2015 10:48 am من طرف المحترف
» دورة التحليل فى نظم المعلومات الجغرافية
الخميس ديسمبر 10, 2015 2:28 pm من طرف كريم الجبالي
» دورات إدارة الجودة و الإنتاج لعام 2016
الخميس ديسمبر 10, 2015 2:27 pm من طرف كريم الجبالي
» الدورات في مجال الهندسة المدنية
الأربعاء ديسمبر 02, 2015 2:41 pm من طرف كريم الجبالي
» الدورات في مجال الموارد البشرية
الأربعاء ديسمبر 02, 2015 2:41 pm من طرف كريم الجبالي
» دورة ادارة المكاتب , التخطيط والتنظيم وتحديد الأهداف بكفاءة وفعالية
الأربعاء نوفمبر 25, 2015 12:33 pm من طرف كريم الجبالي
» دورة سيكلوجية الإتصال الفعال , التأثير , الاقناع واعداد وتنفيذ استراتيجية التفاوض
الأربعاء نوفمبر 25, 2015 12:32 pm من طرف كريم الجبالي
» اداة اختصار الروابط
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 6:54 pm من طرف المدرس العراقي
» اداة اختصار الروابط
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 6:51 pm من طرف المدرس العراقي
» دورة التحليل المالي وقوائم التدفقات النقدية
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 12:58 pm من طرف كريم الجبالي
» دورة الأمن والسلامة فى المخاطر الكيميائية
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 12:54 pm من طرف كريم الجبالي
» كتب الامام محمد عبدالوهاب
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 10:20 am من طرف المدرس العراقي
» استمع للقرأن بجودة عالية
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 10:13 am من طرف المدرس العراقي
» فوتوشوب اون لاين
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 9:49 am من طرف المدرس العراقي
» دورة التصوير والإضاءة التلفزيونيّة/الدراميّة/السينمائيّة
الأربعاء نوفمبر 11, 2015 2:58 pm من طرف كريم الجبالي