- التربية النبوية:
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : " أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بِسَبْعٍ : بِعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَنَصْرِ الضَّعِيفِ، وَعَوْنِ المَظْلُومِ، وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَإِبْرَارِ المُقْسِمِ، وَنَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي الْفِضَّةِ، وَنَهَانَا عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، وَعَنْ رُكُوبِ المَيَاثِرِ، وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَالْقَسِّيِّ، وَالْإِسْتَبْرَقِ " [متفق عليه: 5795 ، 3855]
** إبرار المُقسم، أي: فعل ما أقسم عليه ليكون بارًا في قَسَمِه.
- العمل خير من السؤال:
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " لَأَنْ يَحْتَزِمَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً مِنْ حَطَبٍ ، فَيَحْمِلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلًا يُعْطِيهِ أَوْ يَمْنَعُهُ " [متفق عليه: 2212 ، 1735].
- خطورة الكذب على رسول الله ص:
عَنْ المُغِيرَةِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". [ متفق عليه: 1216 ، 5]
- منهج المسلم:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ ". [متفق عليه: 1114 ، 1188]
- المسؤولية العظمى:
عَنِ اِبْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". [ متفق عليه: 2244 ، 3414]
- تحذير:
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ : "الحَمْوُ: المَوْتُ ". [متفق عليه: 4859 ، 4044]
** الحمو: قريب الزوج غير أبيه أو ابنه.
- سفر المرأة:
عَن ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَخْطُبُ يَقُولُ : " لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ، إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ". [ متفق عليه: 1937 ، 2399]
- إرشادٌ وتوجيه:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ".[ متفق عليه: 4727 ، 2669]
- من وصايا السفر:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ، وَطَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ". [متفق عليه: 2796 ، 3561]
** نهمته: حاجته.
- خطرُ اللِسَان:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمغْرِب". [متفق عليه: 6025 ، 5309]
- حال المؤمن:
عَنْ صُهَيْبٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " عَجَبًا لِأَمْرِ المُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ". [ مسلم: 5323]
- تقدير النِّعم:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ". قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَلَيْكُمْ. [ مسلم: 5269]
- وصيةٌ ثمينة:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟" قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ : "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ ". [ مسلم: 374]
- ثوابُ الصدق:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا ". [ متفق عليه: 5685 ، 4728]
- وجوبُ العدل بين الأولاد:
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : " تَصَدَّقَ عَلَيَّ أَبِي بِبَعْضِ مَالِهِ، فَقَالَتْ أُمِّي عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ : لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ لِيُشْهِدَهُ عَلَى صَدَقَتِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "أَفَعَلْتَ هَذَا بِوَلَدِكَ كُلِّهِمْ؟" قَالَ : لَا، قَالَ : "اتَّقُوا اللَهَ وَاعْدِلُوا فِي أَوْلَادِكُمْ " فَرَجَعَ أَبِي فَرَدَّ تِلْكَ الصَّدَقَةَ. [ متفق عليه: 2411 ، 3063]
- من مظاهر الإيمان:
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقَّةِ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ شِقَّةَ تَمْرَةٍ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ". [ متفق عليه: 3351 ، 1695]
- توضيح وإرشاد:
عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ ".
[ متفق عليه: 1344، 1722]
- فضلُ التفقه بالدين:
عَن مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:ِ " مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللهُ ". [ متفق عليه: 70 ، 1728]
- النهيُ عن الحلف في البيع:
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ:ِ " إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الحَلِفِ فِي الْبَيْعِ، فَإِنَّهُ يُنَفِّقُ ثُمَّ يَمْحَقُ ". [رواه مسلم: 3023]
** ينفِّق ثم يمحق، أي: ينفق السلعة ثم يمحق بركتها.
- شُكرُ النِّعَم:
عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ، فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ". [ مسلم: 4922]
- من آداب الأكل:
عَن عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا غُلَامُ، سَمِّ اللَهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ"، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ ". [متفق عليه: 4984 ، 3774]
- الوصية بالجار:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: " إِنَّ خَلِيلِي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَوْصَانِي: إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ ". [ مسلم: 4766]
- الصيد المحرم:
عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ . [متفق عليه: 5132 ، 3282]
- التيسير والتأليف:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلَا تُنَفِّرُوا ". [ متفق عليه: 5689 ، 3270]
- وصايا قيمة:
عَن أَبِي قَتَادَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ ، وَإِذَا أَتَى الخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ ". [ متفق عليه: 151، 399]
52- الرأفة بالحيوان:
عن شدّاد بن أوس ـ رضي الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: " إِنَّ اللَهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ".
[ مسلم: 3622]
- التثاؤب وأدبه:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ". [ مسلم: 5315]
** يكظم، أي: وذلك بتطبيق الأسنان وضم الشفتين ، فإن لم يندفع كظمه بيده .
- تشميت العاطس:
عَنْ أبي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ، فَشَمِّتُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلَا تُشَمِّتُوهُ ". [مسلم: 5313]
**شمتوه، أي: تقول له: يرحمك الله.
- من شروط البيع:
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: كَانَ رَسُولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ : " إِذَا ابْتَعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ " [مسلم: 2827].
** تستوفيه: أي تقبضه.
- من أحكام بيع الثمار:
عَنِ عَبدِالله بْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ أَنّ رَسُولَ اللَهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا ، نَهَى الْبَائِعَ وَالمُبْتَاعَ. [ متفق عليه: 2055 ، 2835]
- الحث على كثرة السجود:
عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَاْلَ: سَأَلْتُ رَسَوْلَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عَنْ عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُني الله بِهِ الجنَّة ، فقال " عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلهِِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً ". [مسلم: 758]
** كثرة السجود، أي: السجود في الصلاة وإطالته.
- القصدُ في العمل:
عَنْ عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ، قَالَ : "مَنْ هَذِهِ؟" قَالَتْ : فُلَانَةُ تَذْكُرُ مِنْ صَلَاتِهَا، قَالَ : "مَهْ، عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ ، فَوَاللهِ لَا يَمَلُّ اللهُ حَتَّى تَمَلُّوا " .
وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاومَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ . [ متفق عليه: 42 ، 1314]
** مَه: اسم فعل بمعنى اُكْفُف.
- لزوم السكينة:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ، عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا ".[ متفق عليه: 863 ، 951]
- فضل تسوية الصفوف:
عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ". [ متفق عليه: 685، 622] .
- عمارة البيوت بالطاعات:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا". [ متفق عليه: 417، 1302]
** والمقصود بذلك صلاة النافلة.
- أفضل الأعمال:
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟، قَالَ : " الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ". [ متفق عليه: 7006، 123]
- الحث على دوام العمل الصالح:
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ لي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا عَبْدَ اللهِ: لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ". [متفق عليه: 1091 ، 1972]
- من أعمال الجمعة:
عن سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ أَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الْأُخْرَى ". [متفق عليه: 865 ، 1424]
- مكانة صلاة العصر:
عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الْعَصْرَ بِالمُخَمَّصِ ، فَقَالَ : " إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ "، وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ . [ مسلم: 1378].
- أعمال الجنائز وثوابها:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :"مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ" قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟، قَالَ: "مِثْلُ الجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ".[ متفق عليه: 1274 ، 1576]
- زينةُ الرجال:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "خَالِفُوا المُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ". [ متفق عليه: 5471، 387]
** أحفوا : المقصود قَصُّ الشارب والمبالغة في تخفيفه دون إزالته.
- أدب الاستئذان:
عَنْ أبي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَلْيَرْجِعْ ". [ البخاري: 5805]
- التعامل مع الأهل:
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ، أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ " . [متفق عليه:4871 ، 3566]
- ذم الحلف بغير الله:
عَنْ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلَا يَحْلِفْ إِلَّا بِاللهِ " فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ : " لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ". [متفق عليه: 3575 ، 3114]
- كراهة تمني القتال:
عن عبد الله بن أبي أوفى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ: لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ".
[متفق عليه: 2760 ، 3282]
- تلقين الميت:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ". [مسلم: 1530]
- لا يَتمنَّ المؤمنُ الموت:
عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلْ، اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي".
[متفق عليه: 5268 ، 4847]
- احفَظْ لِسَانَك:
عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " كَفَى بِالمَرْءِ كَذِبًا، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ". [مسلم: 6]
- حق الأم:
عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ:"أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ ". [متفق عليه: 5543 ، 4628]
- بركة الحياء:
عَن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ ". [متفق عليه: 5681 ، 56]
- دعوةٌ للتوبة:
عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ".
[مسلم: 4960]
- أَرْجَى الدُّعاء:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ". [مسلم: 749]
- العزم في المسألة:
عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ِإذَا دَعَا أَحَدُكُمْ، فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ، وَلَا يَقُلِ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ ". [متفق عليه: 5892 ، 4844]
- الدعاءُ للمؤمنين:
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ : المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ". [ مسلم: 4920]
- من أدب الدعاء:
عَنْ جَاْبِر بْنِ عَبْدِ الله ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : "... لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ ،لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِِ سَاعَةً، يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ". [مسلم:5334]
- عُلُوُّ الهمة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ؟، فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ وَأَعْلَى الجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ ". [رواه البخاري: 6900]
- دعوة المظلوم:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما ـ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ ، فَقَالَ : " اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ ". [ متفق عليه: 2281، 30]
- من جوامع الدعاء:
عَنْ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَقَدْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ : " قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ ". [ مسلم: 4872]
- فضل الدعاء قبل النوم:
عَنِ الْبَرَاءِ بْن عَاْزِبٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ " قَالَ : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ : وَرَسُولِكَ، قَالَ : "لَا، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ". [البخاري: 241]
- من أدعية الصلاة:
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي" قَالَ : " قُلْ، اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ". [ متفق عليه: 794 ، 4883]
- تكرار التوبة:
وَعَنْ الأَغرِّ بنِ يسارٍ المُزَنِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ: تُوبُوا إِلَى اللهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ " . [ مسلم: 4878]
- حفظ الدين والبدن:
عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ ـ رضي الله عنها ـ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: " إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلًا، فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ ". [ مسلم: 4889]
- دعاء المصيبة:
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ـلـ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ : إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا". [مسلم: 1531]
- عوِّذ نفسك منها:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ". [متفق عليه: 6156 ، 4887]
** جهد البلاء، أي: البلاءُ والشِّدَّة والمشقة. ** درك الشقاء: أن يُدركه شيءٌ يُوقِعُهُ في الشَقَاء.
- من كنوز الجنة:
عَنْ أَبي مُوْسَـى ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً هِيَ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ". [ متفق عليه: 6150 ، 4880]
- لا يخيب قائلهن:
عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مُعَقِّبَاتٌ ، لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ، أَوْ فَاعِلُهُنَّ، دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً ".
[ مسلم: 942]
- أحبُّ الكلام إلى الله:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ، فَقَالَ : " إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ". [ مسلم: 4918]
- الحثُّ على تعاهُدِ القران:
عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا ". [متفق عليه: 4672 ، 1323]
- من فضائل الأعمال:
عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ب، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ : " لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ، آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَهُ مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُهُ، آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ ".
[ متفق عليه: 7001 ، 1365]
- الوصية بالقرآن الكريم:
عَنْ أَبي أُمَاْمةَ الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: " اقْرَؤوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ، اقْرَؤوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَؤوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ " ، قَالَ مُعَاوِيَةُ : بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ ". [ مسلم:1343]
- فضل سورة البقرة:
عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ". [مسلم: 1306]
- آيتان عظيمتان:
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ". [متفق عليه: 4651 ، 1347]
- بذلُ المعروف:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ " . [ مسلم: 4767]
- اشفعوا تؤجروا:
عَنْ أَبِي مُوسَى ـ ت ـ عَنِ النَّبِيِّ ـ.صلى الله عليه وسلم ـ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ : " اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا " [متفق عليه: 5597 ، 4768]
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : " أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بِسَبْعٍ : بِعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَنَصْرِ الضَّعِيفِ، وَعَوْنِ المَظْلُومِ، وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَإِبْرَارِ المُقْسِمِ، وَنَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي الْفِضَّةِ، وَنَهَانَا عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، وَعَنْ رُكُوبِ المَيَاثِرِ، وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَالْقَسِّيِّ، وَالْإِسْتَبْرَقِ " [متفق عليه: 5795 ، 3855]
** إبرار المُقسم، أي: فعل ما أقسم عليه ليكون بارًا في قَسَمِه.
- العمل خير من السؤال:
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " لَأَنْ يَحْتَزِمَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً مِنْ حَطَبٍ ، فَيَحْمِلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلًا يُعْطِيهِ أَوْ يَمْنَعُهُ " [متفق عليه: 2212 ، 1735].
- خطورة الكذب على رسول الله ص:
عَنْ المُغِيرَةِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". [ متفق عليه: 1216 ، 5]
- منهج المسلم:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ ". [متفق عليه: 1114 ، 1188]
- المسؤولية العظمى:
عَنِ اِبْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". [ متفق عليه: 2244 ، 3414]
- تحذير:
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ : "الحَمْوُ: المَوْتُ ". [متفق عليه: 4859 ، 4044]
** الحمو: قريب الزوج غير أبيه أو ابنه.
- سفر المرأة:
عَن ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَخْطُبُ يَقُولُ : " لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ، إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ". [ متفق عليه: 1937 ، 2399]
- إرشادٌ وتوجيه:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ".[ متفق عليه: 4727 ، 2669]
- من وصايا السفر:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ، وَطَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ". [متفق عليه: 2796 ، 3561]
** نهمته: حاجته.
- خطرُ اللِسَان:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمغْرِب". [متفق عليه: 6025 ، 5309]
- حال المؤمن:
عَنْ صُهَيْبٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " عَجَبًا لِأَمْرِ المُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ". [ مسلم: 5323]
- تقدير النِّعم:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ". قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَلَيْكُمْ. [ مسلم: 5269]
- وصيةٌ ثمينة:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟" قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ : "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ ". [ مسلم: 374]
- ثوابُ الصدق:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا ". [ متفق عليه: 5685 ، 4728]
- وجوبُ العدل بين الأولاد:
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : " تَصَدَّقَ عَلَيَّ أَبِي بِبَعْضِ مَالِهِ، فَقَالَتْ أُمِّي عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ : لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ لِيُشْهِدَهُ عَلَى صَدَقَتِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "أَفَعَلْتَ هَذَا بِوَلَدِكَ كُلِّهِمْ؟" قَالَ : لَا، قَالَ : "اتَّقُوا اللَهَ وَاعْدِلُوا فِي أَوْلَادِكُمْ " فَرَجَعَ أَبِي فَرَدَّ تِلْكَ الصَّدَقَةَ. [ متفق عليه: 2411 ، 3063]
- من مظاهر الإيمان:
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقَّةِ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ شِقَّةَ تَمْرَةٍ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ". [ متفق عليه: 3351 ، 1695]
- توضيح وإرشاد:
عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ ".
[ متفق عليه: 1344، 1722]
- فضلُ التفقه بالدين:
عَن مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:ِ " مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللهُ ". [ متفق عليه: 70 ، 1728]
- النهيُ عن الحلف في البيع:
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ:ِ " إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الحَلِفِ فِي الْبَيْعِ، فَإِنَّهُ يُنَفِّقُ ثُمَّ يَمْحَقُ ". [رواه مسلم: 3023]
** ينفِّق ثم يمحق، أي: ينفق السلعة ثم يمحق بركتها.
- شُكرُ النِّعَم:
عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ، فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ". [ مسلم: 4922]
- من آداب الأكل:
عَن عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا غُلَامُ، سَمِّ اللَهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ"، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ ". [متفق عليه: 4984 ، 3774]
- الوصية بالجار:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: " إِنَّ خَلِيلِي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَوْصَانِي: إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ ". [ مسلم: 4766]
- الصيد المحرم:
عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ . [متفق عليه: 5132 ، 3282]
- التيسير والتأليف:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلَا تُنَفِّرُوا ". [ متفق عليه: 5689 ، 3270]
- وصايا قيمة:
عَن أَبِي قَتَادَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ ، وَإِذَا أَتَى الخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ ". [ متفق عليه: 151، 399]
52- الرأفة بالحيوان:
عن شدّاد بن أوس ـ رضي الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: " إِنَّ اللَهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ".
[ مسلم: 3622]
- التثاؤب وأدبه:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ". [ مسلم: 5315]
** يكظم، أي: وذلك بتطبيق الأسنان وضم الشفتين ، فإن لم يندفع كظمه بيده .
- تشميت العاطس:
عَنْ أبي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ، فَشَمِّتُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلَا تُشَمِّتُوهُ ". [مسلم: 5313]
**شمتوه، أي: تقول له: يرحمك الله.
- من شروط البيع:
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: كَانَ رَسُولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ : " إِذَا ابْتَعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ " [مسلم: 2827].
** تستوفيه: أي تقبضه.
- من أحكام بيع الثمار:
عَنِ عَبدِالله بْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ أَنّ رَسُولَ اللَهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا ، نَهَى الْبَائِعَ وَالمُبْتَاعَ. [ متفق عليه: 2055 ، 2835]
- الحث على كثرة السجود:
عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَاْلَ: سَأَلْتُ رَسَوْلَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عَنْ عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُني الله بِهِ الجنَّة ، فقال " عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلهِِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً ". [مسلم: 758]
** كثرة السجود، أي: السجود في الصلاة وإطالته.
- القصدُ في العمل:
عَنْ عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ، قَالَ : "مَنْ هَذِهِ؟" قَالَتْ : فُلَانَةُ تَذْكُرُ مِنْ صَلَاتِهَا، قَالَ : "مَهْ، عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ ، فَوَاللهِ لَا يَمَلُّ اللهُ حَتَّى تَمَلُّوا " .
وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاومَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ . [ متفق عليه: 42 ، 1314]
** مَه: اسم فعل بمعنى اُكْفُف.
- لزوم السكينة:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ، عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا ".[ متفق عليه: 863 ، 951]
- فضل تسوية الصفوف:
عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ". [ متفق عليه: 685، 622] .
- عمارة البيوت بالطاعات:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا". [ متفق عليه: 417، 1302]
** والمقصود بذلك صلاة النافلة.
- أفضل الأعمال:
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟، قَالَ : " الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ". [ متفق عليه: 7006، 123]
- الحث على دوام العمل الصالح:
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ لي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا عَبْدَ اللهِ: لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ". [متفق عليه: 1091 ، 1972]
- من أعمال الجمعة:
عن سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ أَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الْأُخْرَى ". [متفق عليه: 865 ، 1424]
- مكانة صلاة العصر:
عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الْعَصْرَ بِالمُخَمَّصِ ، فَقَالَ : " إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ "، وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ . [ مسلم: 1378].
- أعمال الجنائز وثوابها:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :"مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ" قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟، قَالَ: "مِثْلُ الجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ".[ متفق عليه: 1274 ، 1576]
- زينةُ الرجال:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "خَالِفُوا المُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ". [ متفق عليه: 5471، 387]
** أحفوا : المقصود قَصُّ الشارب والمبالغة في تخفيفه دون إزالته.
- أدب الاستئذان:
عَنْ أبي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَلْيَرْجِعْ ". [ البخاري: 5805]
- التعامل مع الأهل:
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ، أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ " . [متفق عليه:4871 ، 3566]
- ذم الحلف بغير الله:
عَنْ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلَا يَحْلِفْ إِلَّا بِاللهِ " فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ : " لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ". [متفق عليه: 3575 ، 3114]
- كراهة تمني القتال:
عن عبد الله بن أبي أوفى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ: لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ".
[متفق عليه: 2760 ، 3282]
- تلقين الميت:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ". [مسلم: 1530]
- لا يَتمنَّ المؤمنُ الموت:
عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلْ، اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي".
[متفق عليه: 5268 ، 4847]
- احفَظْ لِسَانَك:
عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " كَفَى بِالمَرْءِ كَذِبًا، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ". [مسلم: 6]
- حق الأم:
عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ:"أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ ". [متفق عليه: 5543 ، 4628]
- بركة الحياء:
عَن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ ". [متفق عليه: 5681 ، 56]
- دعوةٌ للتوبة:
عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ".
[مسلم: 4960]
- أَرْجَى الدُّعاء:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ". [مسلم: 749]
- العزم في المسألة:
عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ِإذَا دَعَا أَحَدُكُمْ، فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ، وَلَا يَقُلِ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ ". [متفق عليه: 5892 ، 4844]
- الدعاءُ للمؤمنين:
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ : المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ". [ مسلم: 4920]
- من أدب الدعاء:
عَنْ جَاْبِر بْنِ عَبْدِ الله ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : "... لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ ،لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِِ سَاعَةً، يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ". [مسلم:5334]
- عُلُوُّ الهمة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ؟، فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ وَأَعْلَى الجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ ". [رواه البخاري: 6900]
- دعوة المظلوم:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما ـ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ ، فَقَالَ : " اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ ". [ متفق عليه: 2281، 30]
- من جوامع الدعاء:
عَنْ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَقَدْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ : " قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ ". [ مسلم: 4872]
- فضل الدعاء قبل النوم:
عَنِ الْبَرَاءِ بْن عَاْزِبٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ " قَالَ : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ : وَرَسُولِكَ، قَالَ : "لَا، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ". [البخاري: 241]
- من أدعية الصلاة:
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي" قَالَ : " قُلْ، اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ". [ متفق عليه: 794 ، 4883]
- تكرار التوبة:
وَعَنْ الأَغرِّ بنِ يسارٍ المُزَنِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ: تُوبُوا إِلَى اللهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ " . [ مسلم: 4878]
- حفظ الدين والبدن:
عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ ـ رضي الله عنها ـ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: " إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلًا، فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ ". [ مسلم: 4889]
- دعاء المصيبة:
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ـلـ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ : إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا". [مسلم: 1531]
- عوِّذ نفسك منها:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ". [متفق عليه: 6156 ، 4887]
** جهد البلاء، أي: البلاءُ والشِّدَّة والمشقة. ** درك الشقاء: أن يُدركه شيءٌ يُوقِعُهُ في الشَقَاء.
- من كنوز الجنة:
عَنْ أَبي مُوْسَـى ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً هِيَ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ". [ متفق عليه: 6150 ، 4880]
- لا يخيب قائلهن:
عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مُعَقِّبَاتٌ ، لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ، أَوْ فَاعِلُهُنَّ، دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً ".
[ مسلم: 942]
- أحبُّ الكلام إلى الله:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ، فَقَالَ : " إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ". [ مسلم: 4918]
- الحثُّ على تعاهُدِ القران:
عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا ". [متفق عليه: 4672 ، 1323]
- من فضائل الأعمال:
عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ب، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ : " لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ، آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَهُ مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُهُ، آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ ".
[ متفق عليه: 7001 ، 1365]
- الوصية بالقرآن الكريم:
عَنْ أَبي أُمَاْمةَ الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: " اقْرَؤوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ، اقْرَؤوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَؤوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ " ، قَالَ مُعَاوِيَةُ : بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ ". [ مسلم:1343]
- فضل سورة البقرة:
عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ". [مسلم: 1306]
- آيتان عظيمتان:
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ". [متفق عليه: 4651 ، 1347]
- بذلُ المعروف:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ " . [ مسلم: 4767]
- اشفعوا تؤجروا:
عَنْ أَبِي مُوسَى ـ ت ـ عَنِ النَّبِيِّ ـ.صلى الله عليه وسلم ـ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ : " اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا " [متفق عليه: 5597 ، 4768]
الخميس فبراير 01, 2018 9:12 pm من طرف المحترف
» ملزمة الرياضيات الصف الثاني متوسط المنهج الجديد2018
الإثنين يناير 08, 2018 8:55 pm من طرف المحترف
» أيهما أصح : «تمنياتي لكم التوفيق» أو «أرجو لكم التوفيق»؟
الإثنين ديسمبر 04, 2017 2:50 pm من طرف المحترف
» أيهما أصح : «تمنياتي لكم التوفيق» أو «أرجو لكم التوفيق»؟
الإثنين ديسمبر 04, 2017 2:48 pm من طرف المحترف
» الرياضيات الصف الثاني متوسط المنهج الجديد 2017-2018
الإثنين يونيو 12, 2017 1:44 pm من طرف المحترف
» ملزمة اللغة الانكليزية للصف السادس الابتدائي للعام الدراسي 2016-2017
الإثنين أبريل 17, 2017 8:31 pm من طرف المحترف
» برنامج شهر عسل لمدة 9 ايام 8 ليالى فى ماليزيا
الثلاثاء مارس 21, 2017 1:24 pm من طرف المسافر ماليزيا
» اشخاص ادعى كل منهم بالنبوة
السبت ديسمبر 10, 2016 6:30 pm من طرف المحترف
» افضل طريقة لحفظ تعاريف جهازك قبل الفورمات
الثلاثاء يوليو 05, 2016 6:19 pm من طرف المحترف
» دورة الإستراتيجيات الحديثة للعلاقات العامة والإعلام
الإثنين أبريل 04, 2016 11:13 am من طرف كريم الجبالي
» دورة المنازعات القانونية الناشئة عن التعاملات المصرفية وطرق حلها
الإثنين أبريل 04, 2016 11:12 am من طرف كريم الجبالي
» اناشيد تحميل واستماع
الأربعاء مارس 30, 2016 12:28 pm من طرف المحترف
» دورة إدارة العمليات المالية والتخطيط المالي المتقدم
الخميس مارس 24, 2016 11:51 am من طرف كريم الجبالي
» دورة النظم المتقدمة فى مراجعة الحسابات وتدقيق الميزانيات والقوائم المالية
الخميس مارس 24, 2016 11:50 am من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال المشتريات و المخازن
الأربعاء فبراير 17, 2016 11:37 am من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال السكرتارية وإدارة المكاتب
الأربعاء فبراير 17, 2016 11:36 am من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال الدفاع المدني
الخميس فبراير 04, 2016 1:20 pm من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال البيئة
الخميس فبراير 04, 2016 1:19 pm من طرف كريم الجبالي
» الدورات في مجال الهندسة الزراعية
الأحد يناير 31, 2016 3:23 pm من طرف كريم الجبالي
» افضل عروض الفنادق فى ماليزيا , سياحة ماليزيا 2015, شهر العسل ماليزيا 2016
الأحد يناير 24, 2016 7:11 am من طرف حلا محمد
» عرض شهر عسل مميز أربع نجوم للمسافرون ماليزيا 2016
الخميس يناير 14, 2016 6:25 am من طرف حلا محمد
» الخطة التدريبية للدورات في مجال المالية و المحاسبة
الأربعاء يناير 13, 2016 11:31 am من طرف كريم الجبالي
» الخطة التدريبية للدورات في مجال المالية و المحاسبة
الأربعاء يناير 13, 2016 11:30 am من طرف كريم الجبالي
» دورة معايير المحاسبة الدولية و معايير التقارير المالية الدولية
الإثنين يناير 04, 2016 1:41 pm من طرف كريم الجبالي
» دورات في مجال الدفاع المدني لعام 2016
الإثنين يناير 04, 2016 1:40 pm من طرف كريم الجبالي
» غزوة مؤتة
الخميس ديسمبر 24, 2015 4:50 pm من طرف المدرس العراقي
» foto mix للتعديل على الصور
الخميس ديسمبر 24, 2015 2:49 pm من طرف المحترف
» مشغّل VLC Media Player 2.2.1
الخميس ديسمبر 24, 2015 2:42 pm من طرف المحترف
» تحميل اكبر مجموعة خطوط فوتوشوب عربي + انجليزي +5000
الخميس ديسمبر 24, 2015 2:36 pm من طرف المحترف
» ميكروسوفت أوفيس 2013 - Microsoft Office تنزيل مباشر
الخميس ديسمبر 24, 2015 2:26 pm من طرف المحترف
» الدورات في مجال الإحصاء
الأربعاء ديسمبر 23, 2015 11:12 am من طرف المحترف
» الدورات في مجال المصارف و البورصات
الثلاثاء ديسمبر 22, 2015 2:27 pm من طرف كريم الجبالي
» اناشيد دينية Islamic songs
الإثنين ديسمبر 21, 2015 11:48 am من طرف المحترف
» برنامج لتقطيع الفيديو اخر اصداركامل Ultra Video Splitter
الإثنين ديسمبر 21, 2015 11:40 am من طرف المحترف
» اضافات بلوجر
السبت ديسمبر 19, 2015 10:42 am من طرف المحترف
» اضافة الثلوج لمدونتك Add ice for your blog
الإثنين ديسمبر 14, 2015 10:48 am من طرف المحترف
» دورة التحليل فى نظم المعلومات الجغرافية
الخميس ديسمبر 10, 2015 2:28 pm من طرف كريم الجبالي
» دورات إدارة الجودة و الإنتاج لعام 2016
الخميس ديسمبر 10, 2015 2:27 pm من طرف كريم الجبالي
» الدورات في مجال الهندسة المدنية
الأربعاء ديسمبر 02, 2015 2:41 pm من طرف كريم الجبالي
» الدورات في مجال الموارد البشرية
الأربعاء ديسمبر 02, 2015 2:41 pm من طرف كريم الجبالي
» دورة ادارة المكاتب , التخطيط والتنظيم وتحديد الأهداف بكفاءة وفعالية
الأربعاء نوفمبر 25, 2015 12:33 pm من طرف كريم الجبالي
» دورة سيكلوجية الإتصال الفعال , التأثير , الاقناع واعداد وتنفيذ استراتيجية التفاوض
الأربعاء نوفمبر 25, 2015 12:32 pm من طرف كريم الجبالي
» اداة اختصار الروابط
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 6:54 pm من طرف المدرس العراقي
» اداة اختصار الروابط
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 6:51 pm من طرف المدرس العراقي
» دورة التحليل المالي وقوائم التدفقات النقدية
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 12:58 pm من طرف كريم الجبالي
» دورة الأمن والسلامة فى المخاطر الكيميائية
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 12:54 pm من طرف كريم الجبالي
» كتب الامام محمد عبدالوهاب
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 10:20 am من طرف المدرس العراقي
» استمع للقرأن بجودة عالية
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 10:13 am من طرف المدرس العراقي
» فوتوشوب اون لاين
الأربعاء نوفمبر 18, 2015 9:49 am من طرف المدرس العراقي
» دورة التصوير والإضاءة التلفزيونيّة/الدراميّة/السينمائيّة
الأربعاء نوفمبر 11, 2015 2:58 pm من طرف كريم الجبالي